المجلس الوطني الألماني للسياحة يطلق مجموعة من التوجيهات لدعم السياحة المستدامة

كشف المجلس الوطني الألماني للسياحة عن عددٍ من التوجيهات والنصائح التي تدعم السياحة المستدامة في جميع أنحاء ألمانيا، بدءاً من السفر والإقامة ووصولاً إلى تناول الطعام والأنشطة المختلفة. حيث تتميز ألمانيا بمجموعة متنوعة من المناظر والوجهات التي تجذب السيّاح الراغبين بقضاء أوقات مميزة في الهواء الطلق والأماكن الطبيعية، وتعتبر محطةً مثاليةً للتجارب الخارجية؛ سواء لمحبي التنزه حول البحيرات المذهلة أو مشاهدة الإطلالات الجبلية أو حتى استكشاف الغابات الوارفة. وأعلن المجلس عن مساراتٍ مخصصة لركوب الدراجات والتنزه في المناطق الطبيعية المحمية في ألمانيا، والتي تشكل ثلث مساحة الأراضي الألمانية، في خطوة لتشجيع الزوار على ارتيادها وضمان حمايتها والحفاظ على جمالها ورونقها الدائم. وأطلقت مجموعة من الفنادق والمراكز التجارية والمطاعم المجاورة، في مدن مثل برلين وهامبورج وكولونيا وغيرها، عدداً من المبادرات المستدامة التي تعزز التزام المسافرين المهتمين بالبيئة خلال فترة إقامتهم، من بينها مشاريع البستنة في المدن ورحلات القوارب التي تعمل بالطاقة الشمسية ومتاجر السوبر ماركت المخصصة لبيع المنتجات العضوية. ومن أبرز المناطق السياحية المستدامة في ألمانيا حديقة غابات آرنسبرغ الطبيعية، إحدى أكبر الغابات المتجددة في ألمانيا، وجزيرة بوركوم التي تتميز بمساحات طبيعية نقية ومناخ ساحلي مميز، والمسار الذي يضم 66 بحيرة في أحضان الطبيعة الجميلة في براندنبورغ.

برلين- مدينة الحرية وعشق الطبيعة

أمضى عشاق السفر في مختلف أنحاء العالم الشهور الماضية وهم يحلمون بالرحلات التي سينطلقون فيها مجدداً بمجرد رفع قيود السفر. ولا شك أن برلين، عاصمة ألمانيا وأكبر مدنها، كانت حاضرة في مخططات كل منهم. تُلقب برلين بمدينة الحرية، ويقترن اسمها بالمعالم الثقافية العريقة، كما تحتضن مشهداً فنياً عريقاً وتتميز بأجوائها التي تساعد على تحفيز الإبداع، فيما يشتهر سكانها بطبيعتهم المضيافة واللطيفة ونمط حياتهم البسيط والهادئ، ملتزمين باحترام خصوصية الآخرين وحرياتهم. كما تُعرف بأنها أكثر المدن خُضرة في أوروبا، حيث تضم أكبر عدد من المتنزهات والحدائق والغابات مقارنةً بسائر المدن الأوروبية، مما يجعل منها وجهة مثالية للمسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي على مدار العام. وترحب برلين بمحبي الطبيعة والهواء الطلق وتستقبلهم بقائمة واسعة من الخيارات، بدءاً بالتنزه في حديقة جورلي الغنّاء خلال أشهر الصيف، ووصولاً إلى اللعب بالثلج في حديقة بلانكنفيلد النباتية في حيّ بانكوف. أما من يفضلون الوجهات الداخلية، فستلبي المدينة تطلعاتهم حتماً برصيدها الغني من المعارض الفنية والمتاحف، وفي طليعتها جزيرة المتاحف ومعرض برلينش جاليري، مما يضمن تجارب ثقافية ممتعة لا سيما وأن العديد منها يستقبل الزوار مجاناً. وتأتي الألمانية والإنجليزية على رأس اللغات المستخدمة في برلين، لكن قد يصادف الزائر متحدثين بمختلف اللغات خلال جولاته في المدينة، مع توافد السياح إليها من جميع أنحاء العالم. ويمكن للسياح شراء بطاقة التجول في برلين Welcome Card عبر الإنترنت ليتسنى لهم التنقل مجاناً على متن جميع خدمات المواصلات العامة مع خصومات كبيرة وباقات متكاملة بالتعاون مع أكثر من 200 شريك للنقل. ورغم أن قيود السفر ماتزال قائمة في برلين نظراً لاستمرار انتشار فيروس كوفيد- 19، إلا أن العاصمة الألمانية تتطلع للترحيب بالمسافرين من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بمجرد تخفيف القيود.

أبرز 12 معلم سياحي في برلين

بوابة براندنبورغ: تم تشييدها في عام 1791 على غرار العديد من البوابات القديمة التي تحيط بالعاصمة. وتُعتبر من أشهر مناطق الجذب السياحية في برلين، حيث يتربع عند أطرافها ميدان باريزر، محتضناً مجموعة من المباني المرموقة، مثل فندق أدلون التاريخي وأكاديمية الفنون.

مبنى الرايخستاغ: تأسس عام 1894 ويحتضن اليوم مقر البرلمان الألماني، فضلاً عن تاريخه الطويل في الحروب التي مرت بالمدينة. ويستقبل المبنى الزوار، ويمنحهم الفرصة لتأمل نبض الحياة في المدينة من قبة زجاجية تتمتع بإطلالة بانورامية يبرز فيها معالم لافتة مثل المستشارية الفيدرالية وبوابة براندنبورغ.

برج تلفزيون برلين: يمكن لزوار العاصمة رؤية البرج من مسافة بعيدة بفضل ارتفاعه الشاهق والذي يبلغ 368 متراً، حيث يُعتبر أطول مبنى في برلين. وتم بناؤه في الستينات ويتيح للزوار الاستمتاع بإطلالة شاملة وساحرة على المدينة.

جزيرة المتاحف: تندرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو وتضم أبرز المعارض في المدينة، من المتحف القديم والمتحف الجديد ومتحف بود إلى متحف بيرغامون والمعرض الوطني القديم. وتضم هذه المباني مجموعات فنية وآثار عريقة تختزل أكثر من 6 آلاف عام من الإرث الفني والثقافي العالمي.

منتدى هومبولت: يقع مقابل جزيرة المتاحف مباشرةً في قصر مبني على الطراز الباروكي ويشكل مساحةً عالمية جديدة للثقافة والفنون والعلوم، حيث يتألف من 5 طوابق بمساحة إجمالية تصل إلى 30 ألف متر مربع من المعارض التفاعلية المتطورة يغطيها واجهات تم ترميمها وطلاؤها باللون الأصفر المشرق. ومن المقرر أن يستضيف في نهاية عام 2021 مجموعات مشهورة من مقتنيات المتحف الإثنولوجي ومتحف الفن الآسيوي.

ساحة جيندارمينماركت: تُعتبر من أجمل ساحات المدينة، وتقع قرب شارع فريدريش ستراس الشهير للتسوق في حي ميته وسط العاصمة. وتحتضن ثلاثة أمثلة حيّة على الابداع المعماري بأبهى صوره، وهي قاعة الحفلات الموسيقية التي تحمل توقيع المعماري الشهير شينكل والكاتدرائيتان الألمانية والفرنسية.

شارع كورفورستيندام (كودام): يمتد من أنقاض كنيسة القيصر فيلهلم التذكارية في ساحة برايتشايد بلاتس إلى حي هالينسي الأنيق في برلين، ويعتبر الشارع الأفخم في العاصمة ومقراً لأبرز العلامات التجارية، بما في ذلك أكبر متجر متعدد الأقسام في أوروبا كاديوي الذي يقع في الشارع الملحق والمعروف محلياً باسم شارع تاونتزين.

متحف نقطة تفتيش تشارلي: تقدم نقطة العبور بين برلين الشرقية والغربية رؤية عميقة لملامح الحياة في المدينة الممزقة بعد الحرب العالمية الثانية. ويقع مقر الحراسة الأصلي بجوار المتحف الذي يحمل نفس الاسم ويوثق حكايات تاريخية عن هذه الحقبة ومحاولات الهروب بين شطري المدينة.

قصر شارلوتنبورغ: يتربع القصر على مسافة قريبة من قلب برلين وسط حديقة خلابة بجوار نهر سبري، ويستضيف مجموعات مذهلة من القطع الخزفية واللوحات الفنية. ويرحب بالزوار في حديقته أو التعرف على الآثار العريقة في متاحف شارلوتنبورغ في الجهة المقابلة.

النصب التذكاري لجدار برلين: يكرم النصب ذكرى ضحايا تقسيم المدينة، ويقع بين منطقتي ويدنغ وميته في شارع بيرناور شتراسه بجوار مركز التوثيق وكنيسة المصالحة. وما يزال القسم المتبقي من الجدار وبرج المراقبة ماثلين ليمنحا الزوار إحساساً حقيقياً بالتاريخ المؤلم الذي شهدته المرافق الحدودية.

ساحة بوتسدام: كانت ساحة بوتسدام قلب المدينة النابض قبل الحرب العالمية الثانية، لكنها أصبحت منطقة مهجورة منذ عام 1945 وحتى سقوط جدار برلين، حيث شهدت تاريخاً حافلاً بالأحداث. أما بعد سقوط الجدار في عام 1989، تغيرت ملامحها وطغى على مشهدها ناطحات السحاب والمتاجر ومركز سوني. كما باتت الوجهة المفضلة للنجوم والمشاهير وبخاصة خلال مهرجانات الأفلام.

حديقة ماور بارك: تستضيف الحديقة أحد أكبر أسواق السلع المستعملة يوم الأحد من كل أسبوع، حيث يتوافد الناس للتسوق وتناول الأطعمة والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية وشراء هدايا تذكارية مصنعة بأنامل الحرفيين المحليين أو المشاركة في مسابقة الغناء الأسبوعية في الهواء الطلق بيربت كاريوكي.

مطاعم برلين- خيارات واسعة

تقدم أجود النكهات العالمية تطور مشهد المطاعم في العاصمة الألمانية بفضل احتضانها للعديد من الثقافات المختلفة، لتقدم خيارات واسعة من عروض المأكولات التي تناسب مختلف الميزانيات والأذواق، وهذا ما جعل برلين الوجهة المفضلة للعديد من المسافرين، الذين يتوجهون بشكل خاص إلى المطاعم التي تكون بعيدة قليلاً عن مناطق الجذب السياحي. وتشمل الوجهات الأبرز لعشاق المأكولات الشهية، ساحة بوتسدام وبرج التلفزيون وبوابة براندنبورغ وشارع كورفورستيندام. أما بالنسبة لخيارات المطاعم، فلا شك أن الزيارة لن تكتمل دون المرور بمطعم فاسيل في فندق ماندالا بجوار أروقة ساحة بوتسدام، والذي يديره الشيف الحائز على نجمتي ميشلان مايكل كيمبف، حيث يقدم خيارات موسمية شهية من قوائم طعام محددة ومنتقاة من قبل الشيف. ويشتهر المطعم الفاخر بأطباق حساء الكركند الرغوي ولحم بقر ولنجتون وبانا كوتا. أما عشاق الحلويات، فيمكنهم زيارة بيت راوش للشوكولاتة في محطة قطار الأنفاق وسط المدينة والذي يقدم أشهى أنواع الشوكولاتة إلى جانب المشروبات والمأكولات الخفيفة. وبالنسبة للمسافرين الذين يتطلعون إلى الالتزام بعاداتهم الغذائية الصحية، يستقبلهم كي نوفا في شارع بوتسدام بأطباقه اللذيذة المحضرة من مكونات طبيعية، مثل الرمان والأفوكادو والسبانخ وبذور الكتان، فضلاً عن السلطات المحضرة من الخضار الطازجة لتخليص الجسم من السموم وتجديد حيويته للتجول بين المعالم السياحية. فيما يقدم متجر شيلر للمعجنات الطازجة والصحية، من موقعه بين مباني المكاتب الأنيقة في مركز بايسهايم بساحة بوتسدام، أشهى أنواع الكعك مع خيارات واسعة من الإضافات الشهية وأفضل قهوة في المنطقة. وبخلاف شارع بوتسدام، يسهل للزوار اختيار ما يناسب أذواقهم من المطاعم في ساحة ألكسندر وبرج التلفزيون لما تحتويه من مجموعة واسعة من الخيارات. أما في شارع كارل ليبكنخت، يخبئ فندق سوهو هاوس الراقي خلف أبوابه وجهتين مميزتين للمأكولات مع متجر لأطايب المأكولات الجاهزة من السلطات وأصناف السموذي المنعشة ومعجنات القرفة اللذيذة. ومطعم تشيكونيز المقابل بقائمته الغنية من الأطباق الإيطالية، من البيتزا طازجة المحضرة بالفرن والمعكرونة المصنوعة في المطعم لوجبة دسمة وجرعة من الطاقة. كما يتميز بتصاميمه الداخلية الجذابة مع مطبخ مفتوح وأرائك جلدية حمراء لتجربة مريحة وممتعة. وبفضل التنوع الثقافي الذي تنفرد به برلين، يجد الزوار مطاعم من مختلف أنحاء العالم حاضرة في شوارعها بما في ذلك المطاعم اليابانية. ويمكن لعشاق الأطباق اليابانية زيارة مطعم شيوري في شارع ماكس بير وسط منطقة التسوق العصرية حول شارع مونز وشارع شونهاوزرز القديم. ويتميز المطعم بتصميم أنيق يتسع لعشرة ضيوف فقط وأجواء دافئة تعكس أصالة الثقافة اليابانية وما تشتهر به تميز الخدمة وحسن الضيافة.

وينصح بتجربة قائمة أوماكاسي للاستمتاع بمجموعة متنوعة من نكهات السوشي اللذيذة. وبعيداً عن صخب المدينة، يرحب حي نيكولاي فيرتل التاريخي بمن ينشدون الأجواء الهادئة على مسافة بضع دقائق جنوب برلين. حيث يمكن للزوار التجول ومشاهدة المعالم السياحية والاستراحة في نزل متر هوب الريفي المتخصص بأشهى الأطباق المحلية مثل كبد العجل المقلي مع التفاح وحلقات البصل والسمك المملح المحفوظ، أو تناول العشاء في مطعم رينهاردز القريب وسط أجواء مستوحاة من الماضي بصور تعبيرية على الجدران وموسيقى حية تستحضر ملامح برلين في عشرينات القرن الماضي، حيث يقدم لضيوفه أطباقاً شهية وفريدة. وتتوزع حول ببوابة براندنبورغ خيارات واسعة تناسب مختلف الأذواق، من مطاعم الوجبات الجاهزة بأسعارها المقبولة ووصولاً إلى المطاعم الفاخرة. إذ يشارك مطعم سرا بوا الراقي للشيف تيم راو في فندق أدلون كمبنسكي أشهر إبداعات المطابخ اليابانية والتايلاندية الفاخرة، وعلى غرار أركان إزاكايا اليابانية التقليدية للمشروبات، يقدم المطعم أطباق التاباس الصغيرة والمخصصة للمشاركة، بالإضافة إلى قائمة من الوجبات الكاملة على العشاء. وبالنسبة لمن يفضلون وجهة أكثر شعبية للأطباق الآسيوية، يمكنهم التوجه إلى شارع ميته وزيارة مطعم إيشين المتخصص بتقديم الأطباق اليابانية الأصيلة مثل الساشيمي والسوشي وغيرها منذ أكثر من 20 عاماً في فروعة المنتشرة في أرجاء المدينة. فيما يرحب مطعم أينشتاين أونتر دن ليندن الشهير بالزوار طوال اليوم من السياح والسكان المحليين إلى السياسيين والمشاهير بفضل موقعه المركزي، ويقدم قائمة من أشهى الأطباق النمساوية بالإضافة إلى مفاجآت جديدة ستكون بانتظار الضيوف بعد أن استحوذت عليه شركة توريد الأطعمة جريل رويال القائمة في برلين. أما لعشاق التجارب المبتكرة، فإن كوكيز كريم هو الوجهة الأمثل، إذ يقدم المطعم الفاخر قائمة حصرية من الأطباق النباتية المبتكرة والمتجددة المحضرة على يد الشيف ستيفان هينتشيل، مثل فطائر البارميزان التي تحظى بشعبية خاصة، والتي تقدم أحياناً مع الجزر بالكزبرة أو هريس الأرضي شوكي. ويقع مدخل النادي العصري في الفناء الخلفي لفندق ويستن جراند في المكان السابق لديسكو كوكيز، ويتولى إدارته هاينز جيندوليس، الاسم الشهير في عالم السهر ببرلين ومدير نادي كراكرز الأنيق والمعروف بجوار متجر أمبلمان في شارع فريدريش، حيث يمكن الاستمتاع بمأكولات فاخرة من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك اللحوم والأسماك، على وقع الموسيقى التي بقدمها الدي جي ليال الجمعة والسبت. وعند زيارة شارع كورفورستيندام الذي يُعتبر أطول معالم برلين والتسوق في المتاجر الأنيقة والفاخرة، لا بد من المرور ببعض وجهات المأكولات الشهية. حيث يقدم متجر كاديوي ما لذ وطاب من النكهات العالمية على امتداد طابقين. ففي الطابق السادس، يجد عشاق الحلويات مطلبهم مع مجموعة واسعة من أصناف الحلويات اللذيذة والغنية. وفي الطابق السابع، يطل مطعم لو بوفيه، على مشاهد رائعة لبرلين من خلال الواجهة الزجاجية. ولتذوق أفضل برجر في المدينة، لا بد من زيارة توميز برجر جوينت وتناول البرجر بلحم بقر أنجوس الأسود العضوي والخبز المحضر في المطعم. كما يحظى مطعم وات دو يو فانسي لوف بشعبية كبيرة في منطقة شارلوتنبورغ مع قائمته الغنية من العصائر الصحية والقهوة الطازجة وخبز البيغل الشهي وتصميماته الداخلية الحديثة المزينة بصور عصرية. ويذكر أن المطعم قد افتتح فرعاً جديداً في منطقة ميته. وسيكون الزوار على موعد مع أطباق فيتنامية تقليدية على الطريقة الأوروبية في مطعم دودو 31 بفرعه الجديد في شارع كورفورستيندام وسط تصميمات بسيطة وجدران بنفسجية داكنة. فيما يصطحب ركن مونكي بار الضيوف في رحلة ساحرة يستمتعون فيها بمشاهد بديعة للمدينة ويتذوقون أطايب المأكولات في الطابق العاشر من فندق 25 آورز بيكيني برلين إلى يمين مطعم نيني. وهكذا تختصر برلين كل ما ينشده السياح من المروج الخضراء والطبيعة الساحرة، إلى التاريخ العريق والمأكولات العالمية، وتستحق مكانتها عن جدارة على قائمة عشاق السفر.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *