النمو الهائل في مجال صناعة المطارات بالمملكة العربية السعودية

سوف يتجه رواد قطاع الطيران العالمي إلى الرياض في الأسبوع الأول من نوفمبر لاستكشاف إمكانات النمو لصناعة المطارات في المملكة العربية السعودية، التي تشهد بدورها توسعًا هائلاً بما يتماشى مع مخططها الفريد من نوعه للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، رؤية السعودية 2030، الذي تم الكشف عنه في أبريل 2016.

تسعى المملكة العربية السعودية إلى توسيع وتحسين مرافق مطاراتها لخدمة 330 مليون مسافر بحلول عام 2030 حيث ستبلغ نسبة سكانها دون سن 35 عامًا 60٪. ولكونها الدولة الأكبر في شبه الجزيرة العربية، تشمل استراتيجية الطيران في المملكة العربية السعودية توسيع المطارات الموجودة بتركيز على مطارين محوريين في الرياض وجدة، بالإضافة إلى التخطيط لإنشاء شركة طيران وطنية جديدة.

أعادت المملكة في وقتٍ سابق هذا العام إطلاق خصخصة مطاراتها لدعم تنويع اقتصادها المُعتمد على النفط وتم بالفعل نقل ملكية 29 مطارًا إلى كيان جديد لإعدادهم لهذه العملية. وسيشهد أكبر سوق للطيران في الشرق الأوسط أسرع نمو في حركة الركاب في المنطقة حتى عام 2040، بالإضافة إلى خطط لتوسيع قطاع النقل بقيمة 147 مليار دولار أمريكي. كشفت المملكة العربية السعودية في مايو 2022 النقاب عن سياسة مواءمة السفر الجوي التي ستعمل على تحقيق رؤية السعودية 2030 وتساعد في تحقيق استثمارات بقيمة حوالي 100 مليار دولار أمريكي في قطاع الطيران بحلول نهاية العقد الحالي.

تهدف الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران إلى زيادة الاتصال الجوي لتشمل 250 وجهة و330 مليون مسافر، ومضاعفة سعة الشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن. كما تخطط المملكة لإطلاق شركة طيران وطنية جديدة لتكمل شركات الطيران الوطنية الحالية، وهي الخطوط السعودية وطيران ناس وطيران أديل، وبناء مطارٍ دولي رئيسي جديد في الرياض إضافة إلى ثمانية مطاراتٍ إقليمية. ومع انتعاش قطاع الطيران الآن بعد الجائحة، من المتوقع أن يقدم القطاع عائدات بقيمة حوالي 280 مليار ريال سعودي (75 مليار دولار أمريكي) للناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بحلول عام 2030، كما تتوقع المملكة نموًا اقتصاديًا بنسبة 7.6٪ في عام 2022 – وهو الأسرع في منطقة الخليج العربي.

وأفادت داكشا باتيل، مديرة الأحداث والفعاليات في نيش أيدياز، الشركة المنظمة للفعالية، قائلة:سيوفر معرض المطار السعودي منصةً مثالية للمطارات والجهات المعنية في السعودية للِقاءِ موردي وخبراء قطاع الطيران من حول العالم، وذلك لتحقيق برامج توسعة الطيران التي تطمح لها المملكة. نحن سعداء بحماس الشركات الدولية للمشاركة في هذا المعرض، كما أننا ممتنون للترحيب الحار الذي نتلقاه من سلطات الطيران السعودية ونتطلع لتقديم فعاليةٍ رائعةٍ“.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *