السفير الألماني: بخصوص التأشيرات هناك تسهيلات كبيرة للراغبين السفر الى اوربا

أكد السيد كليمنس أوغستينوس هاتش، حرص واهتمام بلاده بتنمية وتطوير علاقات التعاون والتنسيق الثنائي المشترك مع مملكة البحرين والمضي بها قدمًا نحو آفاق أوسع بما يلبي التطلعات والأهداف المشتركة، متمنيًا لمملكة البحرين دوام التقدم والرفعة والازدهار ، وقال ان مساعد وزير الخارجية الألماني سوف يشارك في مؤتمر حوار المنامة في 18-20 نوفمبر الجاري .

وقال السفير الألماني في اول لقاء مع الصحافة المحلية بالمنامة ، ان من أولوياته خلق قنوات واسعة لتعزيز العلاقات الثنائية مع البحرين وزيادة افق التجارة والصناعة بين البلدين .

موضحا بان البحرين ليست كبيرة جغرافيا ، ولكن واهميتها جدا كبيرة في المنطقة ، وقربها من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية زاد من أهميتها الاستثمارية ، والعديد من الشركات الألمانية التي تعمل هناك لها مراكز وفروع في البحرين.

وكذلك الحال بالنسبة الى القطاع السياحي والطيران حيث هناك خط طيران مباشر يومي من البحرين الى المانيا. وفيما يتعلق بالتأشيرة الشنغن قال ان هناك تسهيلات كبيرة للراغبين السفر الى اوربا ، وتقدم لفترة 3-6 اشهر لأول مرة وسنتان او اكثر لمتكرري الزيارة.

وتحتضن البحرين التي تحتفل بعلاقاتها التي بدأت قبل خمسين سنة العديد من الشركات الألمانية الكبيرة وفي قطاعات مختلفة ومتنوعة منها شركة دي أتش ال  المعروفةDHL  ( 30 شركة المانية شركة و25 شركة أخرى )، وهناك مساعي للعديد من الشركات الألمانية توسعة اعمالها في البحرين وتتخذ من المنامة مركز تمثيلي لها بالمنطقة .

وأضاف، اذا كانت مهمة السفارات العلاقات بين الدول، فان مهمة قطاع السياحة نسج العلاقات بين البشر في تلك الدول وهكذا المانيا البلد السياحي الأول التي يستقطب العديد من البحرينيين يزورون برلين والمدن الألمانية وكذلك الألمان الذين يزورون المنطقة بينها البحرين، كما يدرس اكثر من مئة طالب في المانيا ، والدراسة مجانية هناك.

البحرين وألمانيا كذلك لديها هم مشترك هو خفض نسبة الكربون والتغير المناخي في قطاع الصناعة والقطاعات الاخرى وهناك تعاون مشتركة توفير تقنيات المانية متقدمة في هذا القطاع.

كذلك لدي المانيا تقنيات متقدمة لاستغلال الغاز بكفاءة افضل وبحجم او كمية اقل وهو عنصر مهم للبحرين التي تستخدم الغاز لمصنع الالمنيوم الذي تعرف به البحرين.

الموقف من ايران

الدول العربية على وشك فرض عقوبات وحظر أضاف على إيران بسبب قمعها الى التظاهرات، وان هذه الدول تنتظر بعض التأكيدات اذا ثبت انها تزود موسكو بالأسلحة والصواريخ، وبالنسبة الى المفاوضات بين الدول 6+1 وايران فان المفاوضات تراوح مكانها، وان طهران ليست جادة في مسعاها لعقد الاتفاق وارى انه من الصعب التفاوض مع ايران في هذا المرحلة. كما لديها بعض الممارسات تسهم في تهديد السلام العالمي، منها مشاركتها في حرب اليمن

وكذلك الموقف من الصين التي تهدد ضم تايوان بالقوة، ولكن المانيا ليس ليها النية في التصادم مع الصين خصوصا في المجال الاقتصادي لأنه شريك تجاري قي ونتحاج الى التعاون، تفاديا ما حدث في الازمة الأكرانية من تأثيرها على الاقتصاد ، مع التأكيد على استراتيجية السيادة والاستقلال.

وعن المفاوضات الروسية – الأكرانية قال هناك تواصل مباشر من خلال تبادل الاسرى ، ومن المؤكد بعد أي حرب هناك طاولة مفاوضات ولكن متى يأتي هذا الوقت؟ ولكن على ماذا ؟ الحدود ام على أي شيئ؟

وقد عمل السفير الماني منذ انضمامه الى الخارجة الامريكية عام 1999 في العديد من دول العالم، في واشنطن وفنزويلا وكستوريكا وكولمبيا ودار السلام بتنزانيا بالإضافة الى الدول العربية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *